السبت، 15 يوليو 2017

مع السلامة يا عمرو

اللهــــم عامله بما أنت أهله ، و لا تعامله بما هو أهله و اجزه عن الاحسان احساناً ، و عن الإساءة عفواً و غفراناً ، اللهــــم إن كان محسناً فزد في حسناته ، و إن كان مسيئاً فتجاوز عنه يارب العالمين ، اللهــــم آنس وحدته ، و آنسه في وحشته ، و آنسه في غربته ، اللهــــم .. أنزله منزلاً مباركاً و أنت خير المنزلين، و أنزله منازل الصديقين و الشهداء و الصالحين و حسن أولئك رفيقاً ، اللهــــم اجعل قبره روضة من رياض الجنة ، و لا تجعله حفرة من حفر النار ، اللهــــم افسح له في قبره مد بصره ، و افرش قبره من فراش الجنة ، اللهــــم أعذه من عذاب القبر ، و جاف الأرض على جنبيه ، و املأ قبره بالرضا و النور ، و الفسحة و السرور ، اللهــــم قِهِ السيئات ( و من تق السيئات يومئذٍ فقد رحمه ( و اغفر له في المهديين ، و اخلفه في عقبة في الغابرين ، و اغفر لنا و له يا رب العالمين ، و افسح له في قبره و نوّر له فيه ، اللهــــم إنَّ عبدك في ذمتك و حبل جوارك فقِهِ فتنة القبر ، و عذاب النار ، و أنت اهل الوفاء والحق ، فاغفر له و ارحمه ، إنك أنت الغفور الرحيم ، اللهــــم إن هذا عبدك و ابن عبدك و ابن أمتك خرج من روَح الدنيا و سعتها و محبوبيه و أحبائه فيها إلى ظلمة القبر و ما هو لاقيه .كان يشهد أن لا إله إلا أنت و أن محمداً عبدك و رسولك و أنت أعلم به ، اللهــــم إنه نزل بك و أنت خير منزول به ، و أصبح فقيراً إلى رحمتك و أنت غني عن عذابه ، آته برحمتك رضاك ، و قِهِ فتنة القبر و عذابه ، و آته برحمتك الأمن من عذابك حتى تبعثه إلى جنتك يا أرحم الراحمين 
#عمروسمير

الثلاثاء، 7 أبريل 2015

أين ذهبت أخلاق المصريين؟


لقد كانت أخلاق المواطن المصرى قديماً قدوة يحتذى بها الأعجمى قبل العربى لكن
الان تدهورت تلك الأخلاق بشكل كبير مما ينذر بأمة تنحدر أخلاقياً فأين المبادىء
والقيم النبيلة التى كنا مضرب الأمثال بها
                        لغة الحوار بين المصريين سب وضرب
رغم إن المصريين قاموا بثورتين عظيمتين بهروا العالم بها وتحدثت عنها أقوى الجرائدإلا إن لغة الحوار بين بعض المصريين أصبحت لا تُحتمل بالمرة إننا طيبين متدينين بالفطرة لكن أصبحنا لا نتعامل إلا بالأيدى والألسنة ضرباً وسباً فهل هذا ما تربينا عليه أجيال ورا أجيال؟لقد أصبحت الشتائم والسب بالأب والأم ألفاظ دارجة على ألسنة بعض المصريين رغم أن هذا السب من أكبر الكبائر كما قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم فأين التدين الفطرى الذى كان سمة من سماتنا؟لقد كان لسان المصرى قديماً نظيفاً عفيفاً لا يسب ولا يلعن بالدين فماذا حدث لكم يا مصريين؟
                           المسلسلات والافلام المصرية
                   خليط من الألفاظ الخارجة والإيحاءات المبتذلة
إننى أتذكر منذ سنوات طويلة قامت سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة بقول:( إبن الكلب ) فى إحدى افلامها وهاجت وماجت برامج التليفزيون والصحف بجميع أنواعها هل يُعقل أن تتلفظ فاتن حمامة بهذا اللفظ البشع وقتها!!!! أما اللأن فحدث بلا حرج على كل شكل ولون أصبحت الألفاظ البذيئة ومشاهد الإبتذال والإسفاف تُعرض على التليفزيون المصرى وعلى شاشات السينما دون حزم من الرقابة بالشكل المطلوب فالأعمال الجيدة والسيئة تدخل البيوت المصرية والعربية ويسمعها الصغار قبل الكبار فماذا تتوقعون من هؤلاء الأشبال عندما يكبرون؟ هل هؤلاء رجال المستقبل الذين سيُعتمد عليهم فيما بعد؟فنحن نعانى من أزمة أخلاق فهل نجد منها للبيع لنشتريها؟
                   أسباب الإنحطاط الأخلاقى لأى دولة بالعالم
الأسرة هى النواه التى تغرس فى النشأ سلبيتها وإيجابيتها فإذا صلحت الأسرة صلح الأبناء والعكس صحيح فالأب أو الأم عندما يكذبون أو يسبون( وهم من المفروض قدوة الأبناء الحسنة ) سيكتسب الأبناء الصفات السيئة من الوالدين لإن الطفل يكون اداة إمتصاص لما يفعله الأباء والأمهات فهم يقلدونهم فيما يفعلوه أو يقولوه سواء من قول حسن او سىء وهذا ينطبق أيضاً على الأفعال فالأسرة سيئة السمعة هى أخطر وأهم الأسباب للإنحطاط الأخلاقى إذا عانت مثلاً من التفكك كالإنفصال أو الطلاق فهذا ينعكس بالسلب على الأبناء وهم كثيراً ما يدفعون الثمن ومنهم من يتسول أو يعمل مبكراً وهؤلاء يتعاملون مع أفراد دون المستوى من أطفال الشوارع وتجار المخدرات وغيرهم من الخارجين عن القانون فأهم ما يؤثر على الطفل هى الأسرة المحيطة به ومن أهم الأسباب الأخرى الجهل والفقر فتلك العوامل تؤثر تأثيراً كبيراً وتعتبر عوامل خطيرة فالشخص المثتعلم يدرك إن السب عيباً لا يليق بالإنسان المحترم المتعلم وإن السب واللعن بالدين يقلل من شأن قائله فالتعليم الذى قال عنه د/ طه حسين كالماء والهواء يرفع من شأن صاحبه ويُرقى من إسلوبه فى حياته وطريقة تفكيره وتعامله مع الأخرين أما الإنسان الجاهل فإسلوبه يميل أكثر للهمجية والتفكير الغير منطقى لكن لكل قاعدة شواذ فليس كل المتعلمين محترمين ولا كل الجهلاء همجيين وأيضاً ليس كل من إنفصل أبويهم منحطين أخلاقياً
                     ضغوط الحياة ومعاناة الشعب المصرى
 
 

                        سبب رئيسى فى تردى أخلاقهم
 فمن أين سيأتى المواطن بإسلوب حوار راقى وهو يتسابق مع الحياة فى المواصلات ومصاريف المدارس والدروس الخصوصية ومتطلبات المنزل وزواج الأبناء كيف نطالبه بالرقى وحياته لم ترتقى بعد ففى المدن الموجودة بالدلتا والصعيد معدلات الفقر والبطالة عالية جداً وكذلك الجهل ومن المؤسف إنه حتى وقت كتابة تلك السطور يوجد مواطنين لا يعلمون كيف يصلون أو من هو نبى الإسلام؟! نعم. إن فى سباق الحياة الصعبة التى عانينا منها أصبحت المادة هى التى تتحدث فى حين ماتت الأخلاق فهل من إحياء لها والعودة لأخلاقيات المصرى القديمة؟ نتمنى أن يكون الحل على يد كبير العائلة المصرية فى عودة المصرى الخلوق الذى لا يعانى من ضغوطات الحياة المصرية ونحن على ثقة إنه سيفعل ذلك بإذن الله سبحانه وتعالى.

الأحد، 25 يناير 2015

وداعا...سيدة القصر

 
(ست البيت) تركت البيت
رافعة شعار (لن أعود أبداً)
كان عندها مشكلة وطالبت بحلها
فى (أريد حلاً)
أخذت معها (أيامنا الحلوة)
ورفضت تعيش فى (الحرام)
تركت لنا (موعد غرام)
فى (حكاية العمر كله)
لينوح الطيرفى
(دعاء الكروان) حزيناً
على (سيدة القصر)
ولما لا فـ(القلب له أحكام)
جمعت الكل على (ضمير أبلة حكمت)
ولما رحلت أصرت على
(لا عزاء للسيدات)
21/1/2015
 

الجمعة، 2 يناير 2015

خالتى شادية

 
الله يرحمك يا شادية
تركتينى أتجرع ألام الفراق. لم ألبث بعد فى الخروج من كأس عذاب سوزان الذى ما زال يشعرنى بطعم العلقم فى حلقى. تركتونى للألم والعذاب كنتم وما زلتم دنيتى وحياتى بأكملها. نعم لم أكن أواظب على الزيارات لظروف عملى. نعم لم أكن أستطع أن أراكم تتعذبون فى مرضكم ولكننى كنت أضعكم على مرأى عينى وفى نياط قلبى الممزق. رحلت 2014 وكنت أتمنى أن تكون إمرأة أمامى لأقتلها بالرصاص (وجيبها من شعرها)على ما فعلته فية تلك السنة السوداء.الجميع متفائلون بـ2015 فمن أين يأتى هذا التفاؤل وأنا فقدت كل شىء. تعرضت لأزمات كثيرة منذ 2009 وتصورت إننى إنتهيت ولكننى إنتهيت بالفعل فى 2014 وللأسف هناك أشخاص بعينهم كنت أنتظر أن يزيلون الألم من قلبى ويمسحون بأيديهم دموع عينى ولكننى لم أجد هذا أتمنى أن أعود كما كنت فى سابق عهدى إيمان التى أعرفها ولكن ماذا أفعل؟ماذا افعل؟
1/1/2015

الاثنين، 14 يوليو 2014

فى الظلماء يفتقد البدر

وحشتينى يا خالتو وحشتينى يا سوزان
صورتك بشوفها   فى كل مكان
ومين ينساكى      يا وردة فى بستان
بندعيلك يرحمك  الحنان المنان
( كامب شيزار )  كانت منورة بسوزان
دلوقتى حزينة      ومات المكان
وحشتينى يا خالتو وحشتينى يا سوزان
كل حاجة حلوة فى الدنيا
كنتِ إنتِ بسمتها
وبعد الفراق بقيتِ
إنتِ سر دمعتها
قسمة ومكتوب ولكل أجل كتاب
يبقى خلاص رمضان ع الأبواب
ونصوم ونفطر وندعيلك مع كل أذان
إن ربنا يصبرنا على فراق خالتو سوزان

2014/6/18